أرشيف الموقع

يتبرع بجميع ما يملك من أجل أيتام المدينة هذه قصة مؤثرة ( طفل محتاج يتصدق بكيس مملوء نقودا )…

بواسطة Unknown بتاريخ الخميس، 27 يونيو 2013 | 10:02 م

يتبرع بجميع ما يملك من أجل أيتام المدينة هذه قصة مؤثرة ( طفل محتاج يتصدق بكيس مملوء نقودا )…

 

في يوم من الأيام كان موظف مؤسسة . . . . . . . . الخيرية بالمدينة جالسا في مكتب المؤسسة 
إذ دخل عليه طفل صغير , يحمل في يده كيسا مملوءا , ووضعه أمام الموظف ….وأراد أن ينصرف …
فطلب الموظف من الطفل أن ينتظر حتى يفتح الكيس ويعد النقود أمامه ويعطيه إيصالا بالمبلغ …
إلا أن الطفل أصر على أن لا يفتح الكيس في حضرته ولا يعلم كم أنفق ,، ثم فوجئ الموظف بالطفل وقد أجهش بالبكاء فتركه ينصرف …> > يقول الموظف :::
فتحت الكيس فوجدت فيه ورقة بخطه الصغير تقول :
< ( نصف المبلغ لفقراء المدينة ، ونصفه الآخر للمشاركة في بناء مسجد ) >
ثم كانت المفاجأة حيث اتضح أن المبلغ يتكون من عملات خليجية ما بين الريال السعودي والدرهم الإماراتي والدينار الكويتي والفلس البحريني ومعظم المبلغ عملات معدنية من فئة الريال ونصف الريال ونصف الدرهم وهللات وفلوس …
وقد بلغ مجموع ما في الكيس ( 160 )ريالا تقريبا ..
ثم جلست والدهشة تلفني وأنا أقول في نفسي : طفل يتصدق بهذا المبلغ الكبير بالنسبة له ، والله أعلم كيف جمعه !! أمر يدعو للدهشة والغرابة . ويدل على أن هذه الأمة بخير مادام فيها مثل هذا الطفل البرىء .

10:02 م | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع

قصه حب تبكي كل من يقراها فمن قلبه رقيق فلا يقرأ …

قصه حب تبكي كل من يقراها فمن قلبه رقيق فلا يقرأ …

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى( مستشفى *** التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 *** ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل *** من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله … فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج … وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة نقلتها لكم كما جاء نصها على لسان راويها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة كما جاء بها الراوي.
الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري … 
هده القصة منقولة كما جاء بها الراوي …وعلى حد قولها وللامانا هي قصة من الواقع المعاش…والله اعلم.
ولكنها قصة غاية في الروعة و صدق الوفاء والحب..
ارجو ان من الله ان تكون لنا مثلاً اعلى للمعاملة و وللنضر للحياة من منضار اكبر وابعد …
(((عجبتني القصه انشاء الله تعجبكم
10:01 م | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع

حكايه المعلم والثلات اسئله !!

حكايه المعلم والثلات اسئله !! 

صبي بعد عودته إلى أهله طلب منهم أن يحضروا له معلم دين ليجيب عن أسئله ثلاثه لديه

أخيرا وجدو له معلم دين ودار بينهما الحوار التالي:
الغلام :من أنت ؟ وهل تستطيع إلاجابه عن أسئلتي الثلاثه؟
المعلم:أنا عبدالله من عباد الله..وسأجيب عن أسئلتك بأذن الله..
الغلام: هل انت متأكد الكثير من العلماء لم يستطيعو إلاجابه على أسئلتي الثلاثه!!!
المعلم:ساحاول جهدي…وبعون الله أجيب
الغلام:لدي (3) اسئله:
س1:هل الله موجود فعلا؟؟ إذا كان أرني شكله؟؟
س2:ماهو القضاء والقدر؟؟
س3:إذا كان الشيطان مخلوقا من نار….فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه؟
صفع المعلم الغلام صفعه قويه على وجهه
قال الغلام: لماذا صفعتني ؟؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟
أجاب المعلم:لست غاضبا إنما الصفعه هي إلاجابه على أسئلتك الثلاث…
الغلام:لكني لم افهم شيئ؟؟؟
المعلم: ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟؟
الغلام:بالطبع أشعر بالالم
المعلم:إذا هل تعتقد أن الالم موجود؟؟
الغلام: نعم
المعلم: أرني شكله؟
الغلام: لا استطيع
المعلم:هذا جوابي ألاول..كلنا نشعر بوجود الله لكن لا نستطيع رؤيته
ثم أضاف:هل حلمت البارحه باني سوف أصفعك؟
الغلام : لا
المعلم:هل خطر ببالك اني سوف أصفعك اليوم؟
الغلام: لا
المعلم:هذا هو القضاء والقدر
ثم أضاف:يدي التي صفعتك بها , مما خلقت؟؟؟
الغلام : من طين
المعلم:وماذا عن وجهك؟
الغلام: من طين
المعلم:ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟
الغلام :أشعر باالالم
المعلم :تماما فكيف الطين يؤلم الطين هذه إرادة الله …فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من
نار….ولكن إذا شاء الله فستكون النار مكانا اليما للشيطان 
تستحق القراءة و النشر ..
هذا المعلم الذي يربي أجيال كلام في قمممممممة الرووعة
10:00 م | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع

كيفية التأكد من وجود غشاء البكارة بدون طبيب




كيف يمكن للفتاة معرفة هل غشاء البكارة موجود أم لا بدون طبيب؟، وهل نزول كميات كبيرة أو (قطع من الدم ) أثناء الدورة دليل على فقدان الغشاء؟
ولو كان ينزل (كتل) من الدم عند مجيء الدورة هل هذا له علاقة بغشاء البكارة ؟ وفي هذه الحالة هل يكون الغشاء سليما أم لا؟ وكم المدى بين الغشاء والسطح الخارجي للجسم؟ولو استمتعت المرأة مع زوجها بأن تمسك ذكره هل ذلك يسبب أضرار العادة السرية للرجل؟ وشكراً لكم، وجزاكم الله خيراً، وجعله في ميزان حسناتكم
اجاب عن هذا السؤال د. إبراهيم زهران بموقع “اسلام ويب” قائلا: يقع غشاء البكارة على بعد 2 سم من سطح الجسم أى إلى الداخل بمقدار 2 سم، مما يجعل فض الغشاء يكون بسبب إدخال أي جسم إلى الداخل إلى هذه المسافة، وهذا الجسم إما ذكر أو أدوات أو أصبع، فيحدث الهتك للغشاء.
وأما نزول دم الدورة الشهرية حتى ولو بكميات كبيرة أو كتل، فلا يسبب فض للغشاء ولا يعنى على الإطلاق فقدان الغشاء. فوجود فتحة في الغشاء تساعد على خروج دم الحيض و لا يعني دم الحيض الكثيف أو الكتل فقدان الغشاء.
و يكون معرفة وجود الغشاء من خلال فحص المهبل حيث يتم الضغط على الجلد الموجود أسفل الفرج لأسفل، حيث يساعد ذلك على إظهار الغشاء ثم من خلال النظر بداخل المهبل يتضح وجود الغشاء، لونه روز أو وردى، و على شكل الهلال أو دائري، و به فتحة لمرور الحيض كما ذكرنا. لذا فلا تقلقي من هذا الأمر، طالما لم يحدث إدخال جسم بعمق داخل المهبل، فلا يحدث هتك للغشاء بإذن الله.
9:58 م | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع

ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟

ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
 
شهر رمضان عظيم مبارك، أنزل الله فيه القرآن هدى للناس وبيِّنات من الهدى والفرقان، وجعل صومه ركناً من أركان الإسلام، وقيامه نافلة تزداد بها الحسنات، وتكون سبباً في النجاة من النيران. ففي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن «مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه، ومَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه»(1). مَن صام رمضان إيماناً، أي إيماناً بالله عز وجل، وإيماناً بشريعة الله وقبولاً لها، وإذعاناً واحتساباً لثواب الله الذي رتَّبه على هذا الصيام وكذلك القيام، فمن قام رمضان أو ليلة القدر متصفاً بهذين الوصفين ـ الإيمان والاحتساب ـ غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وإننا إذا نظرنا إلى الماضي وجدنا أن هذا الشهر المبارك صارت فيه مناسبات عظيمة، يفرح المؤمن بذكراها ونتائجها الحسنة.
المناسبة الأولى: أن الله تعالى أنزل فيه القرآن، أي ابتدأ إنزاله في هذا الشهر وجعله مباركاً، فتح المسلمون به أقطار الأرض شرقاً وغرباً، واعتزَّ المسلمون به وظهرت راية الإسلام على كل مكان.
ولا يخفى علينا جميعاً أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتي إليه بتاج كسرى من المدائن إلى المدينة محمولاً على جملين، كما ذُكِرَ ذلك في التاريخ، وضع بين يديه رضي الله عنه، لم ينقص منه خرزة واحدة، كل هذا من عزَّة المسلمين وذلة المشركين ولله الحمد، وإننا لواثقون أن الأمة الإسلامية سترجع إلى القرآن الكريم، وستحكم به، وستكون لها العزة بعد ذلك إن شاء الله.
ولكن لابدَّ لجاني العسل من قرص النحل، ولجاني الورد من الشوك، لابد أن يتقدم النصر امتحان لمن قاموا بالإسلام والدعوة إليه، لأن الله تعالى قال في كتابه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَـاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّـابِرِينَ} [محمد: 31]، وقال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } [البقرة: 214].
المناسبة الثانية في هذا الشهر المبارك: غزوة بدر، وكانت غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة، وكان سببها أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم سمع أن عيراً لقريش يقودها أبوسفيان قادمة من الشام إلى مكة، فلما علم بذلك ندب أصحابه السريع منهم أن يخرجوا إلى هذه العير من أجل أن يأخذوها؛ لأن قريشاً استباحت إخراج النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه من ديارهم وأموالهم، ولم يكن بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلّم عهد ولا ذمة، فخرج صلى الله عليه وسلّم إلى عيرهم من أجل أن يأخذها، وخرج بعدد قليل، ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، لأنهم لا يريدون الحرب، ولكنهم يريدون أخذ العير فقط، فلم يخرجوا إلا بهذا العدد القليل ومعهم سبعون بعيراً يعتقبونها وفَرَسَانِ فقط.
أما أبوسفيان الذي كانت معه العير، فأرسل إلى أهل مكة يستحثهم، ليحموا عيرهم ويمنعوها من رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فخرج أهل مكة بحدِّهم وحديدهم وكبريائهم وبطرهم، خرجوا كما وصفهم الله بقوله: {خَرَجُواْ مِن دِيَـارِهِم بَطَراً وَرِئَآءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } [الأنفال: 47].
وفي أثناء الطريق بلغهم أن أباسفيان نجا بعيره من النبي صلى الله عليه وسلّم، فاستشار بعضهم بعضاً، هل يرجعون أو لا يرجعون، فقال أبوجهل ـ وكان زعيمهم ـ والله لا نرجع حتى نقدم بدراً فنقيم عليها ثلاثاً، ننحر فيها الجزور، ونسقى فيها الخمور، وتعزف علينا القِيان، وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً.
فهذه الكلمات تدل على الكبرياء والغطرسة، والثقة بالباطل ليدحض به الحق.. والتقوا بالنبي صلى الله عليه وسلّم بحدِّهم وحديدهم وكبريائهم وبطرهم وقوتهم، وكانوا ما بين تسعمائة وألف، أما النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، والتقت الطائفتان، جنود الله عز وجل وجنود الشيطان، وكانت العاقبة لجنود الله عز وجل، قتل من قريش سبعون رجلاً من عظمائهم وشرفائهم ووجهائهم، وأُسر منهم سبعون رجلاً، وأقام النبي صلى الله عليه وسلّم ثلاثة أيام في عرصة القتال كعادته، بعد الغلبة والظهور، وفي اليوم الثالث ركب حتى وقف على قليب بدر التي ألقي فيها من صناديد قريش أربعة وعشرون رجلاً، وقف على القليب يدعوهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، يقول: «يا فلان ابن فلان، هل وجدت ما وعد ربكم حقاً، إني وجدت ما وعدني ربي حقاً». فقالوا: يا رسول الله، كيف تكلم أناساً قد جَيَّفُوْا؟ ـ أي صاروا جيفاً ـ قال: «ما أنتم بأسمع لِمَا أقول منهم، ولكنهم لا يستجيبون»، أو قال: «لا يرجعون قولاً»(2).
ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة النبوية منتصراً ولله الحمد.
المناسبة الثالثة: فتح مكة، كانت مكة قد استولى عليها المشركون وخرَّبوها بالكفر والشرك والعصيان، فأذن الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلّم أن يُقاتل أهلها وأحلها له ساعة من نهار، ثم عادت حرمتها بعد الفتح كحرمتها قبل الفتح، ودخلها النبي صلى الله عليه وسلّم في يوم الجمعة في العشرين من شهر رمضان عام ثمانية من الهجرة، مظفراً منصوراً حتى وقف على باب الكعبة وقريش تحته ينتظرون ماذا يفعل بهم، فقال لهم: «يا قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟» قالوا: خيراً، أخٌ كريمٌ وابن أخٍ كريم. فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»(3). فمَنَّ عليهم بعد القدرة عليهم، وهذا غاية ما يكون من الخُلُق والعفو.
وبعد عرض المناسبات في هذا الشهر لنا أن نقول: ما الذي ينبغي أن نفعله في شهر رمضان؟.. الذي نفعله في هذا الشهر المبارك إما واجب وإما مندوب، فالواجب هو الصيام، والمندوب هو القيام.
والصيام كلنا يعرف هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس تعبداً لله، دليله قوله تعالى: {فَالانَ بَـاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ} [البقرة: 187].
والغرض من الصيام ليس ترويض البدن على تحمل العطش وتحمل الجوع والمشقة، ولكن هو ترويض النفس على ترك المحبوب لرضا المحبوب. والمحبوب المتروك هو الأكل والشرب والجِماع، هذه هي شهوات النفس.
أما المحبوب المطلوب رضاه فهو الله عز وجل، فلابد أن نستحضر هذه النيَّة أننا نترك هذه المفطرات طلباً لرضا الله عز وجل.
والحكمة من فرض الصيام على هذه الأمة قد بيَّنها الله سبحانه وتعالى في قوله: {يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة: 183]، ولعلَّ هنا للتعليل، أي لأجل أن تتقوا الله، فتتركوا ما حرَّم الله، وتقوموا بما أوجب الله. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: «مَن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»(4).
أي أن الله لا يريد أن ندع الطعام والشراب، إنما يريد منا أن ندع قول الزور والعمل به والجهل، ولهذا يندب للصائم إذا سبَّه أحدٌ وهو صائم أو قاتله فليقل: إني صائم، ولا يرد عليه؛ لأنه لو ردَّ عليه لردَّ عليه الأول ثم ردَّ عليه ثانياً، فيرد الأول، ثم هكذا يكون الصيام كله سباً ومقاتلة، وإذا قال : إني صائم، أعلم الذي سبَّه أو قاتله بأنه ليس عاجزاً عن مقابلته ولكن الذي منعه من ذلك الصوم، وحينئذٍ يكفُّ الأول ويخجل، ولا يستمر في السبِّ والمقاتلة.
هذه هي الحكمة من إيجاب الصيام، وإذا كان كذلك فينبغي لنا في الصوم أن نحرص على فعل الطاعات من الذكر، وقراءة القرآن، والصلاة، والصدقة، والإحسان إلى الخلق، وبسط الوجه، وشرح الصدر، وحسن الخلق، كل ما نستطيع أن نهذِّب أنفسنا به فإننا نعمله.
فإذا ظلَّ المسلم على هذه الحالة طوال الشهر، فلابد أن يتأثر ولن يخرج الشهر إلا وهو قد تغيَّر حاله، ولهذا شُرع في آخر الشهر أن يُخْرِج الإنسان زكاة الفطر تكميلاً لتزكية النفس؛ لأن النفس تزكو بفعل الطاعات وترك المحرمات، وتزكوا أيضاً ببذل المال، ولهذا سُمِّي بذل المال زكاة.

9:55 م | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع

صور لسجن النساء في المانيا والذي يبدو كالفندق نوعا ما.. شاهد الصور واخبرنا رايك بها؟!





بالصور: سجن النساء فى المانيا






بالصور: سجن النساء فى المانيا




9:52 م | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع

طفل يغرق وأنقذه رجل ولكن رد الفعل كان غريب جدا !

رجل كان يجلس على شاطىء البحر وفجاءه لمح طفل يغرق وبسرعة القى نفسه

فى البحر وبعد صارع مع الامواج استطاع سحبه إلى الشاطئ فجرى الطفل

غير مصدق بنجاته وبعد لحظات جاء بأمه الى الرجل وكانت الصدمه عندما قالت ..!

جلس رجل على الشاطئ يرقب الموج الهادر ويستمتع بأشعة الشمس الدافئة

وإذ به يلمح طفلاً يصارع الموج في يأس ..!!:

وبسرعة ألقى نفسه في أحضان البحر .

. قاصدًا ذلك الطفل المسكيـن ..
واقترب منه بعناء .. وقلبه يلهج بالدعاء ألا تسبقه موجة عاتية تحصده فيموت .. ..

وعندما وصل إلى الطفل جاءه من الخلف وأمسك بملابسه بقوة

وسحبه معه إلى الشاطئ في صراع مع الأمواج العاتية .. ..

وارتمى أخيراً على الرمال في تعب وصدره يعلو ويهبط في سرعة ..

وقد أحس بوخز في صدره جراء تعبه حتى خشي أنه سيموت .. ..

وقد جرى الطفل بعيداً غير مصدق بنجاته .. وبقي الرجل لاهثاً

حتى جمع شتات نفسه ..!! .. وما هي إلا لحظات حتى لمح الرجل

بطرف عينيه الطفل الذي أنقذه ومعه امرأة وقد حدث نفسه بأنها

لا شك أمه وقد أتت لتشكره .

. وبالفعل توقفت المرأة وسألته :

أأنت الذي أنقذت طفلي ..؟! .. فقال لها في تواضع وفرح : " نعم " ..

فقالت له : إذن أين الساعة التي كانت في يده ..؟!!

فغضب ووشك فى انقاذة للولد الصغير فكان فى امس الحاجة لكلمة شكر

احس بالندم وخيبة الامل لعدم سماع كلمة كان احق بها وهى الشكر

حينما تبذل الخير من نفسك للآخرين .. أخلص نية عملك لله ..

حتى لا تظل جائعـًا لشكر الآخرين ..! ..

ولتظل سريرتك نقية من ضغائن الوضيعيـن
9:49 م | 0 التعليقات | أكمل قراءة الموضوع